أحببتك دون سبب
علمت بذلك حين انتهى ذلك الحوار بيننا
حين ادركت أنه لم تتبقى رسالة تستلمها عني لن تبقى كلمة تعلمني عن معناها لن يبقى عنوان تدلني عليه أو أرقام تطلعني عليها أو مهام لتنهيها عني.
علمت بحبك حين حانت تلك اللحظة لأودعك وأتمنى لك الحظ الجيد
اردت ترك يدك والابتعاد عنك لكن قلبي أمتنع عن ذلك وأراد تملك شيء بك .
كنت ابتعد عنك خطوة فاذا بي اقترب منك خطوتين
علمت أن قلبي أراد تملكك والعيش بك وليس فقط كجزء منك.
أصبحت أحبك دون ان أعلم ذلك ودون إرادة مني.
انكرت ذلك وحاولت منع نفسي لكن انانيتي بك اجبرتني على الإفصاح لك.
أصبحت أحبك ولا أعلم كيف احتفظ بك.
أحبك وأراك عالمي بل أرى العالم بك.
حين ابتعد عنك لحظات أكون على يقين بأنك ستأتي إلى ساعات وحين نبتعد ساعات نعود لتعويض تلك الساعات بأيام.
حين استطيع أن أختبئ منك هذا لا يعني أن استطيع الاختباء من احساسي بك
حين أختبئ منك لا يعني أن استطيع الاختباء من صوتك وضحكتك التي اسمعها تمر بمخيلتي.
لا استطيع الاختباء من حنان عينيك وملامح وجهك المستنسخ بذاكرتي
أريد الذهاب والرحيل بعيداً فأجد إني تركت نفسي معك أريد أخذك معي لأنك أصبحت نفسي.
فقد أصبحت بتلك الأنانية لكنه لم يعد ذلك ذنبي.
فأنا لا استطيع أن أعيش بجزء مني ضائعة للأبد وسأبحث عن جزئي الآخر.
جزئي الذي أصبح معك.
لا أريد أن أكون بجزء روح بجزء إحساس بجزء إنسان
أريد أن أكون كاملة بك ولك ومعك.
بقلم الكاتبة : سمية الغالبي
علمت بذلك حين انتهى ذلك الحوار بيننا
حين ادركت أنه لم تتبقى رسالة تستلمها عني لن تبقى كلمة تعلمني عن معناها لن يبقى عنوان تدلني عليه أو أرقام تطلعني عليها أو مهام لتنهيها عني.
علمت بحبك حين حانت تلك اللحظة لأودعك وأتمنى لك الحظ الجيد
اردت ترك يدك والابتعاد عنك لكن قلبي أمتنع عن ذلك وأراد تملك شيء بك .
كنت ابتعد عنك خطوة فاذا بي اقترب منك خطوتين
علمت أن قلبي أراد تملكك والعيش بك وليس فقط كجزء منك.
أصبحت أحبك دون ان أعلم ذلك ودون إرادة مني.
انكرت ذلك وحاولت منع نفسي لكن انانيتي بك اجبرتني على الإفصاح لك.
أصبحت أحبك ولا أعلم كيف احتفظ بك.
أحبك وأراك عالمي بل أرى العالم بك.
حين ابتعد عنك لحظات أكون على يقين بأنك ستأتي إلى ساعات وحين نبتعد ساعات نعود لتعويض تلك الساعات بأيام.
حين استطيع أن أختبئ منك هذا لا يعني أن استطيع الاختباء من احساسي بك
حين أختبئ منك لا يعني أن استطيع الاختباء من صوتك وضحكتك التي اسمعها تمر بمخيلتي.
لا استطيع الاختباء من حنان عينيك وملامح وجهك المستنسخ بذاكرتي
أريد الذهاب والرحيل بعيداً فأجد إني تركت نفسي معك أريد أخذك معي لأنك أصبحت نفسي.
فقد أصبحت بتلك الأنانية لكنه لم يعد ذلك ذنبي.
فأنا لا استطيع أن أعيش بجزء مني ضائعة للأبد وسأبحث عن جزئي الآخر.
جزئي الذي أصبح معك.
لا أريد أن أكون بجزء روح بجزء إحساس بجزء إنسان
أريد أن أكون كاملة بك ولك ومعك.
بقلم الكاتبة : سمية الغالبي
حوار عميق جميل ينم عن مشروع كاتبة عميقة الاحساس ...
اتمنى لكي دوما التوفيق
المستشار عبد الله
وفقك الله سمية سيري فقلمك جميل وقادر ان يسطر اجمل العبارات والخبرات